5.5

5.5

تخطيط وتقييم الحدائق المنزلية

الموقع في دليل SEADS: الفصل الخامس (الكتاب: صفحة 53، ملف PDF: صفحة 60)

استخدمت منظمة خدمات الإغاثة الكاثوليكية وثائق المشاريع والدراسات المنشورة والمقابلات مع الخبراء لفحص فرضيتين:

• تؤدي التدخلات المتعلقة ببذور الخضروات إلى تحسين تغذية الأسر أثناء الأزمات.
• تساعد التدخلات المتعلقة ببذور الخضروات على توليد الدخل للأسر أثناء الأزمات.

تشير الدراسة إلى أن برامج الحدائق المنزلية كان لها تأثير كبير على تحسين استهلاك المستفيدين من الأطعمة المغذية وكثيرًا ما استخدمتها الأسر لتوليد فائض من الدخل، ولكن البرامج ينبغي أن تكون مصممة بشكل جيد لتحقيق هذا التأثير. وقد تبين أن برامج الحدائق المنزلية تزيد من التنوع الغذائي. ولكن هذه التحسينات لم تؤدِ بشكل عام إلى تحسينات كبيرة في نتائج التغذية الهامة. وغالبًا ما تكون تدخلات الحدائق المنزلية أكثر نجاحًا في تحسين التنوع الغذائي إذا استخدمت نُهجًا متعدد الجوانب. وكذلك فإنها يمكن أن تكون مصدرًا قيمًا للدخل بالنسبة للأسر؛ غير أن الديناميات الجنسانية داخل الأسر  تحدد ما إذا كانت المرأة تستفيد أيضًا من هذا الدخل. وتتميز بذور الخضروات و أنظمة بذور الخضروات بخصائص مميزة ينبغي على الممارسين أخذها في الاعتبار:

• يمكن الحصول على بذور الخضروات من الموردين المحليين والدوليين على حد سواء.
• توزيع “سلال” بذور خضروات متنوعة يخلق فرصًا وتحديات.
• توزيع البذور ليس سوى الخطوة الأولى في تحقيق فوائد من إنتاج الخضروات.

النتائج المتعلقة باستخدام بذور الخضروات خلال فترات الأزمات:

• تستخدم بذور الخضروات حاليًا للاستجابة للأزمات الطويلة الأمد و/أو حالات الجفاف؛ وغالبًا ما تقرر المنظمات توفير بذور الخضروات لأن التنوع الغذائي منخفض وليس لأن تقييم نظام البذور أظهر عدم القدرة على الوصول إلى بذور الخضروات بعد الأزمة.
• تعتبر عملية توزيع بذور الخضروات أقل صعوبة من توزيع بذور المحاصيل الأساسية من الناحية اللوجستية.
• قدمت معظم تقارير المشاريع تفاصيل قليلة جدًا عن عملية اختيار البذور التي تستخدمها المنظمات.
• على الرغم من سهولة التوزيع، فقد واجهت المنظمات تحديات متعددة في توفير بذور الخضروات “المناسبة”.

نتائج تدخلات بذور الخضروات المتعلقة بأهداف التغذية والدخل:

• غالبًا ما تكون الأهداف المتعلقة بالتغذية في تدخلات بذور الخضروات أكثر وضوحًا من الأهداف المتعلقة بالدخل؛ ومع ذلك، غالبًا ما يهدف المزارعون إلى تحقيق كلا الفائدتين.
• يتم دائمًا تنفيذ تدخلات بذور الخضروات بالاقتران مع أنشطة مشاريع أخرى، ولكن لم يكن من الواضح دائمًا كيف شكلت هذه الأنشطة نهجًا متسقًا لتحسين الدخل أو التغذية.
• لم تعالج معظم المنظمات أهداف التغذية بشكل متساوٍ. والمشاريع لا تقدم عادة دليلاً على التقدم المحرز في تحقيق أهداف التغذية أو الدخل.

أفضل الممارسات لاختيار المؤشرات تعني أن البيانات يجب أن تشمل أربعة عوامل رئيسية تحدد نجاح عمليات تقديم بذور الخضروات:

• المعلومات المتعلقة بمدى ملاءمة البذور الموزعة (الكمية، وأنواع المحاصيل، والأصناف، ونوعية البذور، وفائدتها، أي الغرض من استخدامها)
• ينبغي أن يتضمن جمع البيانات الزراعية مؤشرات مناسبة لسياقات الحدائق تقيس التغيرات في حصول المستفيدين على الخضروات في جميع أوقات السنة.
• التغييرات الغذائية هي عنصر أساسي في تدخلات بذور الخضروات وينبغي قياسها كجزء من استراتيجية تغذية أشمل.
• يعد قياس الدخل الناتج عن المبيعات من الحدائق جزءًا مهمًا من تقييم التأثير العام للمشروع.

أفضل الممارسات لتقديم تدخل بذور الخضروات:

• التأكد من أن الوضع على الأرض مناسب للتدخل بالخضروات.
• إجراء تقييم لنظام بذور الخضروات قبل اتخاذ القرار بتوريد البذور.
• وضع خطة لقياس أهداف التغذية والدخل من البداية، بما في ذلك قياس تأثير مبيعات الخضروات على نطاق صغير.
• دمج عمليات تسليم بذور الخضروات في استراتيجية غذائية أوسع.
• اختيار سلة البذور بشكل استراتيجي.
• تصميم التدريب اللازم لتحسين نتائج التغذية وعائدات الدخل من الحدائق.